ختام اعمال ورشة أوبك بالتأكيد على الدور المهم لتكنولوجيا المعلومات خلال ازمة كورونا
22-09-2020
اختتمت في فيينا اليوم الثلاثاء اعمال ورشة العمل الثانية حول الطاقة وتكنولوجيا المعلومات التي نظمتها الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) عبر الفيديو لبحث آخر التطورات في مجالات عدة بينها الهيدروجين الأزرق والاتجاهات في الرقمنة.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن (اوبك) فقد شارك في ورشة العمل أكثر من 200 مندوبا يمثلون الدول الأعضاء في منظمة أوبك والصناعة والحكومة والمؤسسات البحثية.
وذكر البيان ان العديد من المتحدثين اشاروا إلى المساهمات الكبيرة التي لعبتها تكنولوجيا المعلومات في توفير إمدادات طاقة مستقرة وآمنة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وفي تغيير طريقة عيش الناس وعملهم.
وتركز مؤتمر الفيديو أيضا على قضايا الساعة مثل الروبوتات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين وكيف يمكنهم دفع الابتكارات في البلدان الأعضاء في أوبك والصناعة بشكل عام.
وقال الأمين العام لاوبك في كلمة له "ان صناعة النفط منذ الأيام الأولى لها في القرن التاسع عشر كانت رائدة في تطوير واستخدام التقنيات لصالح التنمية العالمية والتقدم البشري واصبحت في القرن الحادي والعشرين تقود الابتكار التكنولوجي إلى جانب القوى العاملة ذات الخبرة والمهارة العالية".
وادار اعمال الورشة المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والقائم بأعمال الأمين العام ومدير الأبحاث في منظمة أوبك الدكتور عدنان شهاب الدين.
ولاحظ أعضاء حلقة النقاش في مداخلاتهم أن الهيدروجين الأزرق له إمكانات هائلة في مجالات النقل حيث يوفر وقودا مؤقتا فيما اشار الأمين العام إلى أن اليابان وأستراليا تقدمان نموذجا محتملا لكيفية تطور هذه التكنولوجيا وكيف يمكن لأوبك الاستفادة من خبراتهما القيمة.
واشار الأمين العام في ملاحظاته الى الدور التحويلي الذي يمكن أن يلعبه الابتكار والتكنولوجيا في تلبية النمو السريع في الطلب على الطاقة في المستقبل اذ يمكن أن تساعد الروبوتات وغيرها من الابتكارات على سبيل المثال في تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة والأمان إلى أقصى حد وزيادة الكفاءة عبر سلسلة القيمة.
كما لفت الأمين العام لمنظمة أوبك إلى أن أزمة فيروس كورونا بشرت بعصر رقمي أحدث تغييرات هائلة في طرق العمل.
وكانت ورشة العمل الاولى قد عقدت في سبتمبر من العام 2019.