" التحول العالمي في الطاقة ... سيناريوهات
مختلفة "
نظمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية )قطاع الشئون الاقتصادية( ملتقى
الإعلام البترولي الرابع الذي تم عقده في جناح مجلس التعاون في اكسبو دبي 2020 ،
يومي 14 - 15 نوفمبر 2021 م ، تحت شعار " التحول العالمي في الطاقة ... سيناريوهات
مختلفة " وذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعيل استراتيجية الإعلام البترولي الخليجي لدول
مجلس التعاون، والتي تسعى بدورها إلى توعية وتثقيف الجمهور في دول مجلس التعاون
حول الدور التنموي للبترول وإبراز أهميته كمصدر أساسي للطاقة حول العالم .
افتتح الملتقى سعادة الأستاذ / عبدالملك بن صالح آل الشيخ - رئيس قطاع الشئون
الإقتصادية في الأمانة العامة، الذي القى كلمة أكد فيها على الدور المحوري الذي يلعبه
الإعلامي في عصر الإعلام التقليدي والحديث، مشدد ا على أهمية تعزيز التواصل بين
قطاع الطاقة وتحديد ا النفط والغاز وبين الإعلام والمؤسسات التعليمية، وأهمية وجود
اعلاميين متخصصين في مجال الطاقة قادرين على ابراز جهود دول المجلس ودورها في
تأمين احتياجات دول العالم من الطاقة بكميات كافية وأسعار مناسبة، والحفاظ على بيئة
آمنة ونظيفة .
ثم ناقش الملتقى عدة موضوعات ذات علاقة بالإعلام البترولي، توزعت على حلقات
نقاشية وورش عمل شارك فيها كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في قطاعي النفط
والغاز، بالإضافة الى مجموعة من الإعلاميين والاستشاريين من القطاعي الحكومي
والخاص .
وقد تم تسليط الضوء في هذا الملتقى على مدى تأثير جائحة كورونا 19 - Covid على قطاع
الطاقة والجهود التي بذلتها الدول الأعضاء لمواجهة تداعيات هذه الجائحة على المستوى
الوطني والدولي ، بالإضافة إلى أهمية توعية مواطني دول المجلس ، وتشجيع المختصين
في قطاع الطاقة على متابعة مستجدات سوق البترول الدولي ومواقف دول المجلس تجاه
قضايا الطاقة والمناخ، والعمل على تطوير مهارات الاعلاميين العاملين في هذا المجال ،
كما تم التطرق الى الدور الجوهري الذي يقوم به الإعلام الرقمي حول مستقبل الطاقة
ومدى تفاعله مع مبادرات الطاقة المتجددة محلي ا واقليمي ا
وبعد مناقشات وحوارات علمية سادتها الرغبة الصادقة في تفعيل هذه الأفكار الطموحة، والتي
تهدف إلى تطوير الإعلام البترولي بدول الخليج، صدر عن الملتقى التوصيات التالية:
- التأكيد على نشر البيانات والحقائق الواقعية في المواقع الرسمية، وتوفير ارقام ص حيحة
عن مختلف شئون الطاقة ، وأن يتم تأمين وصول المعلومات الرسمية والصحيحة لوسائل
الإعلام مما يوقف الشائعات والمعلومات غير الصحيحة .
- حث شركات البترول والطاقة في دول المجلس على إبراز دورها في المسؤولية الاجتماعية
والأنشطة الثقافية والاقتصادية.
- مسؤولية الم ؤسسات الاعلامية في أعداد وتدريب صحفيين محترفين في مجالات الطاقة عن
طريق مشاركتهم وتدريبهم في المؤسسات التي تعني بشئون الطاقة ، مما يسهم في اكتسابهم
الخبرة والتخصص .
- ضرورة وجود اعلام واعلاميين في دول مجلس التعاون ، مختصين في جميع مجالات
الطاقة والتغيير ال مناخي، لإبراز جهود دول المجلس، وللدفاع عن مصالحها .
- تدريب الكوادر الاعلامية الوطنية الشابة في وكالات الأنباء الرسمية والصحف الكبرى على
فهم الصناعة النفطية في كافة مراحلها .
- تعزيز نظم التعليم ال نف طي وتضمينها مع استراتيجيات التعليم المتنوعة في مخ تل ف المراحل
التعليمية في دول الخليج.
- وضع استراتيجية تعاون فعالة بين المؤسسات والشركات النفطية الحكومية في دول الخليج
لتبادل المواد الإعلامية.
- انشاء مركز اعلامي نفطي خليجي تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يعني
بالمعرفة النفطية ويكون أرشيف ومرجع ا لكافة وسائل الاعلام الخليجية والدولية .
- النهوض بخطط إ ضافة مناهج علمية تختص بالصناعة النفطية في أقسام الاعلام بالكليات
والجامعات، لتخريج كوادر اعلامية وطنية لديها معرفة كاملة بالصناعة النفطية وتحدياتها.
- دراسة امكانية نشر مواضيع نفطية تخدم مصالح دول الخليج بمختلف اللغات الأجنبية في
كبری المجلات والصحف العالمية، ونشر فيديوهات في البلدان المستهلكة للنفط الخام في العالم.
- انتاج محتوى اعلامي بترولي بصيغة واضحة وبسيطة ومفهومة وذلك في سبيل رفع
الوعي وتثقيف الجمهور في دول مجلس التعاون.