(اللجنة الوزارية المشتركة) تسجل تحسنا في سوق النفط
15-07-2020
أعلنت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق المعنية بمراقبة اتفاق خفض إنتاج النفط في تحالف (أوبك بلاس) اليوم الأربعاء تسجيل تحسن ملحوظ في ظروف السوق ومستويات المطابقة بين أساسيات السوق من العرض والطلب.
جاء ذلك أثر الاجتماع ال20 "المرئي" للجنة المراقبة الوزارية المشتركة برئاسة مشتركة بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك.
وذكرت الدائرة الاعلامية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في بيان أن اللجنة استعرضت التقرير الشهري الذي أعدته لجنتها الفنية المشتركة والتطورات في سوق النفط العالمية منذ اجتماعها الأخير في 18 يونيو الماضي كما نظرت اللجنة في آفاق السوق للنصف الثاني من عام 2020.
وأكدت اللجنة أهمية "إعلان التعاون" القائم بين المنتجين من داخل (أوبك) وخارجها في دعم استقرار سوق النفط.
وأشاد البيان بالقرار "التاريخي" الذي اتخذته جميع البلدان المشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر (الاستثنائي) للدول الأعضاء وغير الأعضاء في (أوبك) في أبريل الماضي لتعديل الإنتاج الإجمالي للنفط الخام نحو الانخفاض وبالقرارات التي اتخذت بالإجماع في الاجتماع ال179 ل(أوبك) والاجتماع الوزاري ال11 للدول الأعضاء وغير الأعضاء في (أوبك) في يونيو الماضي.
وأشار البيان الى أن نتائج اجتماعات يونيو مددت المرحلة الأولى من تعديلات الإنتاج حتى 31 يوليو 2020 كما اعتزمت اللجنة وضع آلية تعويض عن شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر للدول المشاركة التي لم تتمكن من تحقيق التوافق التام في مايو ويونيو.
وأكد البيان التزام جميع الدول المشاركة بتحقيق التوافق التام وتعويض أي نقص في خطط التعويض المقدمة إلى اللجنة.
وشددت اللجنة المشتركة على أن تحقيق التوافق بنسبة 100 بالمئة لجميع البلدان المشاركة ليس عادلا فحسب بل هو أمر حيوي لجهود إعادة التوازن الحالي وللمساعدة على تحقيق استقرار سوق النفط على المدى الطويل.
كما استعرضت اللجنة بيانات إنتاج النفط الخام لشهر يونيو 2020 ورحبت بالأداء الملموس في مستوى المطابقة الشاملة للدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة (أوبك) التي بلغت نسبة 107 بالمائة في يونيو الماضي وهو إنجاز وجد اعترافا واسعا في السوق.
وجدد البيان إعرابه عن تقديره للتبرعات الإضافية التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت في شهر يونيو الماضي.
ورحبت اللجنة بمشاركة أنغولا والغابون وجنوب السودان والكونغو لافتة الى أنها جددت التزامها بتعديلات خفض الانتاج المتفق عليها وخطط التعويض.
وأشارت اللجنة إلى وجود علامات تحسن "مشجعة" مع انفتاح الاقتصادات حول العالم مبينة انه رغم إمكانية وجود عمليات تعطيل محلية أو جزئية أعيد فرضها في بعض الأماكن فإن علامات التعافي واضحة سواء في الأسواق المادية أو الأسواق الآجلة.
وذكرت اللجنة الوزارية المشتركة أنه لكي يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاقية فإن العرض الإضافي الناتج عن التخفيف المتوقع لتعديل الإنتاج سيتم استهلاكه كلما انتعش الطلب.
وفي ختام اجتماعها شكرت اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة كلا من اللجنة الفنية وأمانة (أوبك) على ما قاما به من عمل.
ومن المقرر عقد الاجتماعين القادمين للجنة الفنية واللجنة الوزارية المشتركة في 17 و18 أغسطس المقبل.