معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط يقوم بزيارة لمنظمة(أوابك)
10-03-2024
في إطار تعزيز وتوطيد العلاقة القائمة بين منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول" أوابك" ودولة الكويت إحدى الدول المؤسسة للمنظمة، قام معالي الدكتور عماد محمد العتيقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط، اليوم الاحد الموافق 10 مارس بزيارة الى مقر منظمة أوابك حيث كان في إستقباله سعادة المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، وبحضور سعادة الدكتور نمر فهد المالك الصباح، وكيل وزارة النفط، وممثل دولة الكويت في المكتب التنفيذي.
قام الأمين العام للمنظمة خلال اللقاء باستعراض نشاط الأمانة العامة وما تقوم به من أعمال وإصداره من تقارير دورية ودراسات فنية واقتصادية وما تعقده من ندوات ومؤتمرات وعلى رأسها مؤتمر الطاقة العربي، وما تنظمه من دورات تدريبية، كما قدم الأمين العام نبذة موجزة عن الشركات المنبثقة عن المنظمة. كما تم استعراض خطة تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها بما يتواكب مع المستجدات والتطورات التي تشهدها صناعة الطاقة العالمية وفق ما وجه به أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة في الدول الأعضاء.
من جهته أثنى معالي الدكتور عماد محمد العتيقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط على الدور الذي تقوم به المنظمة من أنشطة مختلفة، وقال معاليه أن منظمة أوابك من المنظمات العريقة والرائدة وأشاد بالخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها في الوقت الحاضر في إطار تفعيل وتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها ليتوسع نشاطها ويشمل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ولتوسيع متابعتها لتغطي جميع القضايا المستجدة بالطاقة كقضايا تغير المناخ، وتحولات الطاقة وغيرها.
وأكد معاليه على أهمية التصدي لعدد من القضايا التي تثار مؤخرا حول النفط والغاز من حيث كونهما من المصادر الاحفورية الملوثة للبيئة والمناداة بالتخلص منهما مستقبلا والتركيز على مصادر الطاقة الأخرى، وبين أنه على صناع سياسات الطاقة ومتخذي القرار في الدول المنتجة والمصدرة لهذين المصدرين من مصادر الطاقة دورا مهما يجب القيام به في سبيل الحفاظ على مصالحها والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية واستغلال مصادرها بالشكل الملائم آخذين في الاعتبار القضايا المتعلقة بالبيئة. وأختتم معاليه بالإشارة إلى أهمية ان يتم وضع الأمور في نصابها فمسائلة الدفاع عن الحقوق المستحقة للدول المنتجة والمصدرة للنفط يجب أن تكون من ضمن أولوياتها وهو حق نراه مشروع، فتوجيه أصبع الاتهام للنفط من قبل الدول المستهلكة له كونه ملوث للبيئة أمر يحتاج منا لوقفة جادة من خلال تسخير الخطاب الإعلامي البترولي بشكل مناسب يضمن توجيه الرسائل التي تتماشى مع توجهات دولنا الأعضاء وتؤكد على أن النفط والغاز هما جزء من الحل فيما يتعلق بتحولات الطاقة.